حكاوي هند الحجار نوفيلا للروايات
U3F1ZWV6ZTIzODgyOTYxODI3ODM2X0ZyZWUxNTA2NzQzNzUwMTE3OA==

حكاوي هند الحجار نوفيلا للروايات

 حكاوي هند الحجار نوفيلا للروايات

 ما تهدى ي زهرة بقاا وقفت واتكلمت بعصبية: _ أهدى ازاى ده بيتصل وبيعزمنى على فرحه ي يوسف قام واتكلم : _ زهرة انا قولتلك احمد مبيحبكيش بس انتى كنتى عايشة فى اوهام وواهمة نفسك بحاجة مش هتحصل ! بصتله ودمعة نزلت غصب عنى اتكلمت 

نوفيلا للروايات حكاوي وروايات مصرية

الكاتبة هند الحجار

بصوت موجوع: _ مكنتش وأهمة نفسى انا كنت عارفة انو مش بيحبنى بصلى بأستغراب فكملت كلامى : 

_ ايواا كل تصرفاته معايا كل افعاله ، معاملته طريقته ، القلب بيعرف مين بيحبه ومين لا القلب بيحس اتكلم وهو متعجب منى : _ وطالما هو كداا عاملة كل ده لى بصتله وابتسمت بوجع :

 _ مفيش انا بس كنت حاسة أن ممكن يتغير ويحبنى أو مثلا ممكن ربنا يفرحنى ويحققلى اللى بتمناه بصيت لملامح وشه اللى اتغيرت : _ للدرجادى كنتى بتتمنيه _ مالك ي يوسف انت هتعيط ولا اى بصلى وسكت : 

_ لا عن اذنك ي زهرة انا ماشى ،بصى عاوز اقولك أن ربنا مبيعملش حاجة وحشة لحد وصدقينى هو لو كان خير ليكى كنتى هتلاقيه جالك لحد عندك ، مع السلامة حسيت انو زعل ، قام وقف وبيلم حاجته اتكلمت وانا ببص عليه : 

_ انت رايح فين لسة عندك محاضرة _ هبقاا اقول لصاحبى يبعتهالى واتس

 _ ي يوسف فى اى مش المفروض نروح مع بعض هتسبنى اروح لوحدى مشى ومردش عليااا ، انا غبية وبضيع اى حاجة حلوة من ايدى ،يوسف ابن عمى واكبر منى بسنتين ، بس يشاء القدر أن أدخل نفس الجامعة ، 

هو فى تالتة صيدلة ، وانا اولى ، كنت ديما احكيله على كل حاجة ،وكان ياخدنى فى طريقه ، ويأكلنى ، ويجبلى حاجات كتير ،تقريبا من اول ما روحت الجامعة وهو اللى بيصرف عليااا ، أما احمد ده بقاا ، فده كان صاحبه ، تقريبا كنت واهمة نفسى انو هيحبنى اه ونعيش قصة زى الروايات ، رغم أن كنت عارفة أن كل ده خيال ووهم ، بس يلا الحمد لله فعلاً هو لو كان خير لياا كان ربنا جعله من نصيبى ، بصيت عليه لقيته جاى من بعيد علياا بصيت بكل برود ، هنتظر اى من واحد اسمه احمد اصلا ، انا كان هاين عليااا اقوم الطشه قلمين وهو جاى كداا ، معرفش انا مش قابلاه اى ده يارب ما يكلمنى ،ولكن سبحان الله جه قدامى ، واتكلم

 _ زهرة ازيك رديت ببرود: _ تمام الحمد لله _امال يوسف فين كنت شايفه قاعد معاكى _ اه هو روح عاشان تعبان شوية بصلى بأستغراب أن أول مرة ارد عليه بالطريقة دى: _ تمام هبقاا اكلمه انا مع السلامه مردتش عليه ، مشى من قدامى ، انا شخصية نفسى عزيزة علياا اوى، مقبلش أن حد يتجاهلنى ولا حد يزعلنى حتى ، اللى مش عاوز يكلمنى ميكلمنيش ،انا مش بجبر حد يحبنى ، ولا بجبر حد انو يعوزنى ،طالما انت مش مهتم او مش عاوز خلاص ، براحتك ، حضرت المحاضرة ، 

ومشيت مع صحبتى هاجر _ هو يوسف مشى وسابك ولا اى اول مرة يعنى _ اه كان تعبان شوية ومشى اتكلمت بلهفة : _ تعبان ماله هو كويس فى اى ما كان قاعد معاكى كويس بصتلها بأستغراب: _ اى ي هاجر مالك فى اى ،هو داخ ومشى اى مالك _ اى ي زهرة انا بطمن عليه مش اكتر ، صديقى يعنى زى ما هو صديقك بصتلها وكنت متغاظة : _ معاملتك مدلش على كداا انا مكنتش واخدة بالى بس نظراتك ،وتدخلك فى حياته ، وأغلبية الوقت ، تقوليله هروح معاكم ، ولهفتك دلوقتى وقفت وبصتلى : 

_ وانتى مدايقك عادى هو ي ستى قابل بكداا ، ده حتى امبارح قابلته ، ووصلنى لحد البيت ، من غير ما اقوله ،وحاسبى على كلامك ي زهرة بصتلها وسكت : _ وصلك اه ،هو وصلك لحد البيت من غير ما انتى تكلميه _ اه هو جه اول ما شافنى وكلمنى _ومشيتوا لوحدكم _ اه مشيت ومنطقتش كلمة تانية ، انا مدايقة لى دلوقتى ، معقولة ممكن يوسف يكون بيحب هاجر ، اه صح ده كان بيقبل أن هى تمشى معانا عادى ، وكان ديما يكلمها ويكمن عليها ، هو انا ازاى مكنتش واخدة بالى من علاقتهم ، قد كداا احمد كان عامينى ، طب وانا اى مدايقنى ما هو حر ، روحت البيت وانا مدايقة لقيته خارج وبيقفل باب الشقة بتاعتهم بالمفتاح ، 

وانا طالعة الدور التانى ، شوفته ولكن مكلمتهوش ،شافنى هو وبص علياا وانا طالعة ،نده علياا _ زهرة انتى لسة زعلانة ، روقى كداا بقاا _ لا مش زعلانة ي يوسف خلاص الموضوع انتهى بصلى وابتسم: _ طب كويس ، ياريت نركز فى دراستنا بقاا ، ونضحك هاا ،كفاية نكد ابتسمت ونسيت اى حاجة : _ حاضر ، هو انت رايح فين _ مفيش ي ستى عمك اتصل بياا ، وقالى اروحولوا الشركة ، واضح هو وابوكى عاملين اجتماع عليااا ضحكت واتكلمت : _اه ، هو كل يومين على كداا ، 

روح ربنا معاك ، اه صح على فكرة احمد جه سألنى عليك وقولتلوا انك روحت وتعبان _ اه ،ما هو اتصل عليااا ، وقالى انك كلمتيه بطريقة غريبة لقيته بيضحك : _ متضحكش ، أنا مبقتش اطيقه اصلا ضحك اكتر ولقيته بيقلدنى : 

_ اه بأمارة ، انا بحبوا اوى ي يوسف ،هو احمد عمل اى ،راح فين ،جه منين ، شوفت بيبصلى ازاى رميت عليه الكشكول اللى كان فى ايدى ضحك اكتر واتكلم: _ خلاص ،خلاص اتكلمت بغيظ _ قولتلك بطل تقلدنى كتم ضحكه ، لان انا عادتى أما بتعصب خدودى بتتحول لطماطم خلص ضحك وبصلى وانا واقفة فأتكلم : _ طب همشى انا بقاا عاوزة حاجة اتكلمت بطفولة 

_ اه هاتلى شكولاته وشبيسى بطعم الجبنة المتبلة ابتسم : _ عيونى ، يلا سلام مشى من قدامى وانا ، لسة واقفة ومبتسمه ،نزلت جبت الكشكول وطلعت ،عادتى ممكن ازعل شوية ، بعد كداا انساا واعمل اى حاجه تفرحنى كنت قاعدة فى الاوضة وبزاكر ،طبعا الايام عدت ،والامتحانات قربت واتزنقت ،زى زنقة كل امتحان ، المشكلة أن اجى اول السنة ، اقول أنا هزاكر الدرس بدرسه ،وههتم وكل ده، ولكن زى كل سنة بتزنق زى كل امتحان ،كنت متوترة ،ومش بكلم يوسف خالص بقالى تلات ايام ،

وهو كمان كان بيزاكر عاشان امتحاناته ، سمعت خبط الباب ، لقيته داخل ومعاه الكتاب فى ايده ،وقعد على السرير _ انا زهقت ي زهرة قلعت نظارة القراية ولفيت كرسى المكتب ناحيته _ ومين سمعك ،ده انا بزاكر بالعافية ، ي بنى هى الست ملهاش غير بيت جوزها ،لى الهم اللى انا فيه ده بصلى وضحك : _ على الأساس أن الجواز راحه ،ما هو هم برضو _ومين سمعك والله جه يرد علياا ، ولكن فونه رن ، بصتله ،وهو بصلى ، ولكن رد _ اى ي هاجر عاملة اى ، 

اكيد مزنوقة زنقة الامتحانات زينا بصيت وهو بيتكلم ،ورجلى بدات تتهز ، وبدأت اعض فى شفايفى ، وكنت هعيط ، بسبب النار اللى جوايا أما سمعته بيكلمها ، وعمال يضحك كمان ، خلص معاها كلام بعد نص ساعة ، وكل ده وانا ببص وعلى نفس حالتى بصلى بعد ما خلص وشاف أن هعيط : _ اى ي بنتى مالك فى اى مردتش عليه ورجعت دورت الكرسى للمكتب وبصيت فى الكتاب

 _ زهرة انا بكلمك على فكرة اتكلمت وانا ببص فى الكتاب ودموعى نزلت غصب عني ، اتكلمت بصوت مبحوح _ انزل زاكر ي يوسف قام ولف الكرسى ليه وانا كنت منزلة راسى قعد قدامى _ طب لى الدموع دى ، فى اى ي زهرة انا زعلتك فى حاجة بصتله وبدأت اعيط اكتر: _ يوسف هو انتوا وهاجر بتحبوا بعض صح بصلى بتعجب: 

_ اى ي زهرة دى صحبتى عادى ، فى اى لكل ده _ وبتكلمها فى الفون لى ابتسم : _والله هى اللى بترن عليااا ،وادتنى رقمها علشان لو عازت شرح أو حاجة حتى شوفى ده كلامنا على الواتس _ انتوا كمان بتتكلموا واتس ،

 ده انا نايمة فى العسل بقاا ابتسم بخبث : _ وانتى اى مدايقك ي جميل ولقيته بيغمزلى ابتسمت وبصيت جمبى ، يوسف حنين اوى لا وبيفهمنى ،وفاهم دماغى ، وعمره ما بيصدنى فى اى سؤال ، لان عارف ان حساسة جداا ، 

وبزعل ، عارف ان من اقل حاجة ممكن قلبى يوجعنى ، واعيط ، ديما بيعرف يتعامل معايا ، حتى لو زعلانة ، بيعرف اى بيفرحنى ، اى المعاملة اللى بحبها _ ممكن طيب نزاكر ونشوف موضوع الغيرة ده بعد الامتحانات _

 غيرة انا مش غيرانة قام وهو بيضحك : _ انا نازل طيب ، اه صح نسيت لقيته بيحدف عليا شيكولاته كبيرة فرحت خالص: _ اى ده الله ، ده النوع اللى بحبه ، ربنا يديمك لياا يارب ابتسم ، وخرج ، وقفل الباب ،الامتحانات خلصت على خير هو خلص بعديا بيومين ، كنت قاعدة وبصلى العصر ، وماما وبابا برة ، فجأة الباب خبط وكان يوسف واخر امتحان ليه النهاردة بابا فتحله 

_ ازيك ي عمى ي قمر انت ، امال فين زهرة قلبى بابا ضحك ، وماما ردت عليه _ تعالى ي حبيبى دى بتصلى جوة دخل وسلم على ماما _ امى كانت بتسأل عليكى ،وبتقولك انزللها عاوزة ترغى معاكى فى موضوع كداا اتكلمت ماما : 

_ انا اصلا كنت نازللها ، وقامت ونزلت ، امى تموت فى الرغى قد عينها ، بابا قعد فى الصالة ، وطبعا هو دخل ، لان الباب كان مفتوح ، وانا كنت قاعدة على المصلية _ زهرة قلبى ، عاملة اى ، وحشتينى والله كان بقالنا كتير مكلمناش بعض ،قومت من على المصلية واتكلمت : _ وانت كمان والله ، المهم عملت اى فى الامتحان كان حلو _ الحمد لله ، حليت كويس ابتسمت وجيت امشى واروح لعنده ، ولكن كنت هتكعبل واقع ، سندنى هو _ انتى لابسة اسدال امك بتصلى بيه خلى بالك بعدت عنه ،

 وسكت ، وبصيت فى الارض ، لانه مسك ايدى وهو بيلحقنى _ مكسوفة منى ، كل ده علشان مسكت ايدك ، ارفعى راسك طيب هقولك حاجه رفعت راسى وبصتله _ شايفة عمى اللى بيبص علينا ده بصيت على بابا ، لقيته واقف ومتابع الموقف اتكلمت بهمس _ اه ماله اتكلم هو كمان بهمس _انا طلبت ايدك منه الصبح ابتسمت جامد ، وبصيت لبابا _ قول والله 

_ اه والله ضحكنا احنا الاتنين "الحكايات ما هى إلا مجرد خيال ،وليت الخيال يصبح حقيقة يوما ما" كل اللى عاوزة اقوله ، أن يمكن بتفكر ونفسك فى حاجة ، بس ربنا ميحققهاش ،بسبب أن ممكن تفرح بيها فى الاول،ولكن تعيش فى حزن بقيت حياتك ،فأعرف أن ديما ربنا بيقدرلك الخير وبيفرحك اوى اوى كمان ، كل ما عليك انك تثق بالله 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة