قصةاحبني صعيدي بقلم إيه بلال
الجزء الأول من احبني صعيدي
يعنى تقولى موافقه وبس.
بصيت لبابا عشان يتكلم لقيته ساكت
-ما تتكلم يا بابا قول اى حاجه ساكت ليه!!؟
-مفيش كلام اقوله بعد كلام جدك.
-انت هتسيبهم يعملوا فيا كدا!!؟
-سلسال الدم لازم ينتهى يابنتى
-وانا مليش ذنب فى دا ليه بتعملوا فيا كدا !!؟
قعدت على الأرض قصاد جدو:عشان خاطرى بلاش تعمل فيا كدا انا مش عايزه الجوازه دى عشان خاطرى يا جدو
خبط العكاز جامد على الأرض
-كلامى انتهى اتفضلى على اوضتك.
جريت على اوضتى وعياط متواصل طول اليوم ومانعه اى حد يدخلى فضلت على الحاله دى لساعات طويلة لحد ما نمت من تعبى صحيت على صوت ضرب النار فجريت ابص من البلكونه لقيت العريس وأهله نازلين من العربيات وداخلين بيتنا فى اللحظه دى تفكيرى وقف ومبقتش عارفه اعمل ايه فكرت انى أهرب لكن مبقاش ينفع مفيش وقت للهروب اصلا،الباب خبطت ودخلت سلمى صاحبتى و ولاد عمى البنات ومعاهم الفستان الابيض
فستان الفرح!!!
كنت واقفه مكانى متحركتش ببصلهم وانا تايهه ودموعى بتنزل فى صمت سلملى حضنتى وعطاتنى الفستان.
-نوح وصل اجهزى لان بعد كنت الكتاب هتروحى معاه بيته.
بصيتلها وسكت
-آيه المأذون وصل مفيش وقت.
-اطلعوا برا...برا مش عايزه حد هنا.
صعب..اليوم صعب عليا جدا..اجمل يوم فى عمرى اتحول لكابوس..أحلامى كلها بتتهدم قدامى ومش عارفه اعمل حاجه..حياتى بتنتهى أو انتهت من النهارده مش فارقه.
لبست الفستان وانا كارهه نفسى وكارهه الدنيا كلها لبست الحجاب ومعملتش ميكب اصل هو يوم عادى يعنى مش مميز
الباب خبطت وكان اخويا ومعاه الدفتر عشان أمضى قعدت قدامى على الأرض وعيطت.
-انا أسف غصب عني صدقينى.
مسحت دموعه وابتسمتله
-متتأسفش دا نصينى وبعدين انت عارف انى قويه وبستحمل صح!!؟
-صح
-وعارف كمان إن انا بحبك وممكن اعمل اى حاجه عشانك
-عارف..لكن أنتِ اتظلمتى بسببى.
-قولتلك دا نصيبى وانت ملكش ذنب.
حضنى وعيطنا سوا حياة اخويا مرهونه بجوازى ودا السبب اللى خلانى اكون قويه قدامه رغم ضغفى المسيطر عليا.
مضيت ودموعى عرفت طريقها على الدفتر
كنت قاعده على السرير وضهرى للباب بعد شويه الباب خبطت فشميت ريحه برفيوم رجالى لكن مهتمتش اعرف مين لكن قلبى كان مقبوض وخايفه ليكون هو.
-كنت حابب اتكلم معاكِ شويه.
مردتش عليه وفضلت قاعده زى ما انا.
-طبعاً أنتِ عارفه ايه سبب جوازنا واكيد عارفه إننا مغصوبين على الجواز ودى حاجه مش هنقدر ننكرها لكن دا مش هيقلل من احترامك عندى وانك مسئوله منى لأنك خلاص بقيتى مراتى..فهمانى اكيد يا دكتوره.
-البارت الثاني من قصة احبني صعيدي
-قدامك عشر دقايق تجهزى فيهم وانا مستنيكِ تحت.اخدت شنطتى ونزلت الكل كان مستنينى...فتحلى باب العربيه اقعد جنبه لكن انا سيبته وركبت ورا لوحدى قفل باب العربيه بهدوء نسبى ومشى
اول ما وصلنا البيت نزلت من العربيه بسرعه وطلع على فوق دخلت اول اوضه قابلتنى وبالصدفه عرفت انها أوضته من صورته اللى ركزت فيها جامد أراقب ملامحه
هو ماشاء الله راجل بكل ما تحمله الكلمه من معنى
ملامحه جميله جدا وعيونه اللى بلون الليل
بعدت نظرى بسرعه عن الصوره ولفت نظرى ديكور الأوضه..هادى وجميل وجذاب رغم قسوته كل حاجه كانت منظمه ومرتبه...
فتحت الباب عشان اروح اوضه تانيه فخبطت فيه وانا خارجه فغصب عنى بصيتله وكانت أول مره اشوفه فى الطبيعه حاوطنى بعيونه فتجمدت مكانى من نظرته فجريت من قدامه لكن صوته وقفنى.
-رايحه فين!!؟
لفيتله وكان عطينى ضهره.
-دخلت اوضتك بالغلط فهروح اوضه تانيه.
-ليه اوضه تانيه ما دى كمان هتبقا اوضتك.
قلبى دق بسرعه واتوترت.
-لا انا عايزه ابقى لوحدى.
وقف قصادى وبكل هدوء مسكنى من ايدى ودخلنا الاوضه.
-دى اوضتنا هنام مع بعض عشان مفيش حد يلاحظ حاجه وبعدين الاوض كتير وابقى اعملى كل اللى أنتِ عايزاه وانا مش همنعك لان دا بيتك
خرج وانا دخلت الحمام غيرت هدومى ونمت حسيت بيه بيفتح الدولاب واخد لبس ودخل الحمام خرج بعد شويه وكان لسه هينام الباب خبطت.
-مين!!؟
-الباشا الكبير عايز حضرتك تحت.
-قوليله نص ساعه ونازل.
قرب من طبق الفاكهه واخد السكينه وجرح أيده فصوت وجريت عليه مسكت أيده اللى كانت بتنزف على المنديل
-ايه اللى انت عملته دا!!؟انت اتجننت!!؟
فين الباقي
ردحذف