سكريبت جهزي نفسك للكاتبة حسنية محمد
U3F1ZWV6ZTIzODgyOTYxODI3ODM2X0ZyZWUxNTA2NzQzNzUwMTE3OA==

سكريبت جهزي نفسك للكاتبة حسنية محمد

سكريبت جهزي نفسك للكاتبة حسنية محمد

جهزي نفسك كتب كتابنا بعد بكرة. كنت فى المستشفى براجع شوية ملفات لقيت الكائن البارد دَ دخل عليا المكتب" بصيت يمين وشمال_ هىّ مين اللِ تجهز نفسها دِ ؟! 

سكريبت جهزي نفسك للكاتبة حسنية محمد

- رد ببرود_ تقريبًا مفيش غيرِك هنا.
- حضرتك بتستظرف ولا بتستهبل ولا يمكن تكون بتستعبط!!
- رد بغيظ_ لسانك عايز يتقصر شوية بس لما تبقي فى بيتي.
- هو إنت مُدرك للِ بتقوله إنت في وعيك؟!

سكريبت كتب الكتاب بعد بكره بقلم حسنية محمد

- فى كامل وعيى متقلقيش مش هتتجوزى واحد مسطول!
- بقولك ايه ياكابتن روح اغسل وشك يمكن تفوق شوية وتستوعب اللِ بتعمله.
- بُصي عشان تكوني فاهمة إني مش هتجوزِك عشان سواد عيونِك يعني لا سمح الله! بس إعتبريها مُجرد صفقة.
- وأنا مش متجوزاك.
- والله اللِ عندى قولته، سلام يا.. ياعروسة.
" يخربيت برود دمك ياأخي"
-------------
- كنت عارفه إني هالاقيكِ هنا.
- سيبيني لوحدى يانور لو سمحتِ.
- متبقيش قماصة أومال.
- قماصة! لما تقعدوا تتفقوا معاه على كل حاجة وتحددوا كتب الكتاب وأنا أخر من يعلم، ولما أرفض ابقي قماصة!!
- ياهنَا والله هو كويس أوى.
- ياستى كويس مش كويس أنا مش عايزة أتجوز هو بالإجبار!
- فكّرى ياهنَا بالله عليكِ هو محتاجلِك أوي.
- بصيتلها بإستغراب_ محتاجلي ازاي يعنى دا مش بيطيقنى أصلًا!!
- تؤتؤ مش حكاية مش بيطيقيك انتِ شخصيًا، هو مش بيطيق البنات عمومًا.
- الله عليكِ وعايزاني أتجوز واحد متعصب للذكور أكتر ومش عامل أي إعتبار للمرأة في المُجتمع! دا على كدا بقي يكون إنسان مريض.
- لاحظى إنِك بتتكلمي على أخويا، اتنهدت_ أنتِ أكيد عارفة الحادثة اللِ حصلتله وإنها ازاي غيرته للشخص اللِ هو عليه حاليًا خصوصًا بعد م دينا سابته.
- اه عارفه.. بس هو المفروض يكون عارف إن مش كل البنات صنف واحد يانور مش عشان واحدة مبتفهمش سابته عشان حاجه ملوش دخل فيها وخلته واحد مُعاق يزعل ويكتئب عشانها لازم يعرف إنها محبتهوش هى كانت حابة فلوسه مش أكتر، سورى يعني بس أخوكِ معرفش يختار صح معرفش يختار الإنسانة اللِ تتحمله وقت شدته إختار واحدة بتبُص للمظاهر والشكليات من الأخر إختار غلط وبعدين جاى يزعل على النتيجة!
- هو بيحاول ينساها.
- اه بيحاول ينساها بيا مش كده! آسفة يا نور بس أنا مش بتاعت علاقات مؤقتة أنا بحب الأمان في علاقتي بأي حد وبحب أكون مطمنة دايمًا إن الشخص اللِ بحس معاه بالأمان يكون موجود مهما حصل، أستحمله ويستحملني نزعل ونتخاصم بس نفضل، إنما شغل يقرب وقت مايحب ويبعد بردو وقت ما يحب ويخليني خايفة أخسره فى أي وقت ومشككة فى مكانتى عنده دا ميناسبنيش نهائي.



" سيبتها ومشيت وأنا تايهة فى كل اللِ فات وفـ نفس الوقت خايفة م اللِ جاي، إشمعنا الباشمهندس "مالك جمال الدمنهورى" عايزني دلوقت مش كفاية اللِ عمله مش كفاية وجع قلب بقا "
-----------



- يابابا أنا مش عايزة أتجوز الشخص ده.
- ليه عشان مُعاق؟!
- حضرتك عارف إن دى أخر نقطة أبص ليها وبعدين دا قدر ربنا يعني حاجة مش بإيده وأكيد إن شاء الله هيتعافى فى يوم من الأيام.
- وطالما مش باصة للنقطة دى يبقى ايه سبب رفضك بس ياهنَا!



" سكت مش عارفة أقوله ايه.. عايزة أقولك إني مش هقدر أتجرح تاني أنا اتجرحت من أكتر إنسان حبيته لما راح خطب واحدة تانية وهو مكانش شايفني خالص ووقت م أحاول أداوي قلبي بنفسي يظهرلي تاني بس دلوقت ظهرلى عشان ينسي ماضيه، أنا.. أنا أستحق أتحب أستحق اللِ يحارب عشاني يا جماعة أستحق كل حاجة حلوة مش عايزة أخد بقايا غيري"



- هو عشان إبن صاحبك وعايز توَجب معاه تجيبها فوق راسي يابابا مفيش حل تاني!
- بصي ياهنَا يابنتي أنا بتمنالِك الخير عشان إنتي بنتي وأي أب بيكون عايز يعمل أي حاجة فى الدنيا عشان خاطر ولاده وأنا لو كنت شاكك ولو ١٪ بس إن الموضوع دا شر ليكي مكنتش وافقت أبدًا صدقيني.
- هو مش مالِك يا بابا كان رافض الجواز أو الإرتباط عمومًا يعني.. إيه اللِ حصل وخلاه عايز يعقد بعد بكرة!
- لقيته سكت شوية وبعدين بصلي_ خالتك ناهد عرفتك من نور وكلمتني إنك تعالجيه و...
- وحضرتك مقلتلهاش إني مش بعالج رجالة ليه يابابا!!
- يابنتي قولتلها والله بس هى قعدت تتحايل عليا اوي وبعدها معرفش إيه اللِ طلع في دماغها فكرة إنكم تتجوزو عشان تعرفي تعالجيه.
- يا بابا يعني اللِ خلقني مخلقش غيري فى دكاترة علاج طبيعي تانين بنات ورجالة وبرا مصر كمان.
- هما عملوا كل حاجة معاه يابنتي بس هو كان حالة ميؤس منها بالنسبة لمعظم الدكاترة عشان زى م إنتِ عارفة إنه عنيد ودماغه ناشفة شوية وكان رافض العلاج تمامًا لحد م ووالدته سألت مدير المستشفى عليكِ وقال إنك دكتورة شاطرة أوى.
- وهو حضرت الباشمهندس هيرضى يتعالج على إيد واحدة ست!
- مش بتقولى إنه جالك يعرفك على كتب الكتاب يعني أكيد موافق.
- ضِحكت بسخرية_ طبعًا جالي دَ كان جاى كأنه بيقولى هننزل مشوار أنا وإنتِ جهزي نفسك!
- ربنا يقدملِك اللِ فيه الخير يابنتي.. مالِك طيب أوى والله مش وحش أنتوا كنتوا أصحاب من صغركم بس هو كان سافر يكمل تعليم برا زى ماإنتِ عارفة وبعد وفاة عمك جمال وهو بقى إنسان جد شوية وعنده كل حياته شُغل هو لازم يكون الراجل عشان أمه وأخته ملهمش غيره لكنه قلبه نضيف أوى وطيب والله.
- متعرفش يا بابا مين اللِ كان السبب في الحادثة دِ ؟
- منعرفش يابنتي مالِك كان طول عمره فى حاله لحد م اتشهر واسمه كبر فى السوق وبقى له أعداء كتير.
- وهى دينا سابته عشان الحادثة فعلًا ولا كانت...
- متفتحيش فى القديم ياهنَا عشان متتعبيش، مالِك كان بيحبها أوى بس كل حُبه دلوقت اتحول لكره جامد ومبقاش طايق سيرتها.. يلا ربنا يسهلها بقى كانت السبب في وجع قلبه.
- هو اللِ غلطان ازاى مكنش قادر يشوف حقيقتها طول السنتين دول!
- كل واحد فينا بيغلط يابنتى دا شيء طبيعي بس الفرق بين اللِ بيتعلم من غلطه وبين اللِ بيستمر فى غلطه.



" مالِك جمال الدمنهورى" إنسان غامض ومغرور أوى بس هيجي الوقت اللِ هكسر فيه غرورك وغموضك دا.. قُريب أوى إن شاء الله.
------------



- مبروك ياهنَا يابنتي.
- ربنا يبارك في حضرتك ياطنط.
- لا بقى إنتى بقيتي زى نور يعني تقوليلي ياماما.
- حاضر ياماما.
- مش يلا بقي ياعروسة عشان انا تعبان و عايز أنام.
- هنَا ببرود_ ماشي ياحبيبي، مع السلامة يا بابا.
- مع السلامة يابنتى.. ابقي طمنينى عليكِ.
- حاضر.
-----------



- بقالكم ساعتين تحت بتسلموا على بعض أومال لو كنا مسافرين كنتوا عملتوا ايه!!
- وإنتَ إيه اللِ مضايقك يعنى مش فاهمة!
- ياستي تعبان مش قادر عايز أنام.
- أعملك ايه أجى أنيمك يعني؟!
- مالِك بخُبث_ تصدقي فكرة دا انا م صدقت م اتجوزت عشان ألاقي الحُضن الدافي اللِ بيقولوا عليه.
- هنَا بخوف_ انا قولتلك إن حُضني دافي!!
- مش لازم كل حاجة نقولها أومال القلوب شُغلتها إيه!
- انا يابنى!.. يقطعني.



" بُصي كده من الأخر ي عسل انا متجوزك عشان أمي زى م قولتلِك قبل كدا إنى مش متجوزِك عشان سواد عيونك يعني! أمي ياستي عايزاكِ تعالجيني وعشان حضرت جنابك قال ايه مش بتعالجي رجالة فقالتلى أتجوزك عشان تعالجيني براحتك وانا مقدرتش اعترض عشان أمي مريضة قلب.



- حوش حوش انا اللِ واقعة ف زرقان عيونك!
تصبح على خير يابشمهندس.
- أوضتك اللِ على إيدك اليمين ياإسمك ايه.
- هنَا بحُزن_ إسمي هنَا يابشمهندس.



" ده حتى مش فاكر إسمك ياهنَا فوقى إنتِ ع الهامش بالنسباله!!
-----------



- يااااااااح يخربيتك ايه اللِ إنتِ نيلتيه دَ.
- ساعتين.. ساعتين بالظبط بصحي فيك إيه كنت ف غيبوبة.
- يامثبت العقل والدين يارب... عايزة إيه ياهنَا؟
- هنَا بشرود_ أخيرًا نطقه، ياأخى لقد هرمت من أجل هذه اللحظة.
- هناااا.
- وداني ياأخي فى إيه!
- مكنتش أعرف إني حلو لدرجة إنك تسرحي فيا كدا.
- اوعا التواضع يا با!!
يلا يابشمهندس عشان التمرين.
- برا ياهنَا واطفى النور.



" لقيته سحب الغطا وبيحط راسه ع المخده، اسكت! أبدًا والله مايحصل دا كلام بردو!
قومت جاية محمياه.



- ياشيخة يخربيت دى جوازة منيلة بستين نيلة، دا إيه الغُلب دا بس يا ربي.
- أنا غلطانة إنى بوفر عليك غسيل وشك!



" جرس الباب رن،



- أهلًا ياماما تعالى اتفضلي.
- أتمنى منكونش أزعجناكم.
- لا إزاى! دا انا حتى كنت بصحى مالِك عشان التمرين.
- ربنا معاكِ، مالِك مش بيصحى بسهولة.
- واضح فعلًا.
- مالِك حبيب... ايه دا!!



" كنت واقفة بفرُك فى ايدي وعايزة الأرض تنشق وتبلعني، أكيد هطّلع عليا كيد الحموات دلوقت.



- ايه يابني المايه اللِ ع السرير دى كلها!
- مفيش ياماما كنت انا وهنَا بنلعب سوا، بس هى بتتعامل معايا على إنى سمكة.



" لقيتها بصت لنور وضحكوا.. بس انا كدا حسيت إنى اتولدت من أول وجديد والله.



- ايه ياحبيبتي مش هتيجى تقعدينى ع الكرسي ولا ايه!
- مين أنا؟!
- اه ياروحى يلا عشان نبدأ التمرين.



" ياأخي حسبي الله م أنت بتعرف تتحرك براحتك لازم النحنحة دى يعني!



- خلاص براحتكم إنتوا بقا.. إحنا كنا بنطّمن عليكوا بس.
- لا ازاى إقعدوا بس شوية دا إنتوا لسه طالعين.
- لا ياحبيتي عشان تشوفوا كنتوا بتعملوا ايه، واحنا تحت لو احتجتوا أى حاجة.
------------
- استني عندك إنت رايح فين.



- نازل الشركة أكيد مش هعطّل الشُغل عشان صباحيتنا يعنى!
- والجلسة؟
- بليها وإشربي مايتها ي سكر.



" مشي وأنا نزلت تحت معاهم،



- هو أخوكي كدا علطول.
- ماله أخويا مش فاهمة!
- دماغه أنشف من الحجر.
- هو إنتِ لسه شوفتي حاجة! الدكاترة الرجالة نفسهم مكنوش عارفين يتعاملوا معاه.
- أوف لازم أشوف حل للموضوع دَ،
هو ملوش أصحاب خالص؟
- عنده محمد ويبقي أخونا فى الرضاعة وهو يعتبر إيده اليمين وبيخلصله كل شغله ومعاه ف الحلوة والمُرة.
- الساعة بقت ١١ ولسه موصلش، هوبيتأخر أوى كدا؟



- الكينج متسأليش عليه اتأخر ليه ومتأخرش ليه عشان متتعبيش.
- مين الكينج دا ؟!
- مالِك.



- مالِك الكينج!!
- أينعم.



" لقيته وصل بس كان معاه واحد بيوصله وطلع معاه شكله دَ بقى محمد



- ايه اللِ طالعِك دلوقت.
- عشان.. عشان الجلسة.
- اطلعى برا.
- بس ...
- أنا قولت إطلعى براااا.



" خرجت وانا مستغربة ومش فاهمة هو ليه متعصب أوى كدا بس بعدها اتصدمت من الل حصل..
لقيت محمد بيشيله عشان يدخله الحمام وشكله كان عايز يغير، عرفت وقتها ان مش عايز حد يشوف ضعفه وعجزه زعلت عليه أوى وع الحال اللى وصله.



----------------



- ممكن أفهم إنت ليه رافض العلاج!
- حاجة متخصكيش.
- لأ تخُصنى أنا مراتك ومن حقى أعرف.
- مراتى!
- أيوا مراتك، وبعدين مش إنت بتقول إن أنت متجوزنى عشان أعالجك.
- وإنتِ بقا هتقدرى تخلينى أمشي على رجلى من تانى!
- والله دى حاجة بإيد ربنا ما علينا إلا السعي والأخذ بالأسباب.. هتعمل إللِ عليك والنتيجة بتاعت ربنا.
- وياترى النتيجة هتعجبني ولا لأ ؟
- خلّى عندك يقين فى ربنا عشان الحياة دِ محتاجة لقوة كبيرة أوى من الصبر، لـ طاقة جبارة تعين المرء على تحمل الصعاب، ولا شيء كاليقين بالله يفعل ذلك.
ها جاهز للأخذ بالأسباب؟
- لقيته ابتسم_ جاهز.



" قعدنا حوالى ساعتين لحد م لقيته تعب أوى وبينهج ومش قادر يكمّل،



- خلاص كدا كفاية ساعتين عشان أول يوم، كل يوم نزود ساعتين كمان.
- حرام عليكِ يامُفترية.
- واضح إنك نايتي خالص يانصه.
- مين، أنا!! طب ايه رأيك بكرا نتمرن خمس ساعات متواصلين.
- إبتسمت بإنتصار_ اشطا موافقة، أتمنى تكون أد التحدى.
- بصلى يتحدى_ هنشوف.
يلا أنا نازل تحت.
- خُدنى معاك أنزل أقعد مع ماما ونور.



" نزلنا قعدنا سوا وكنا بنهزر ولأول مرة أشوفه بيضحك



- هاتيلى أشرب ياهنَا بعد إذنك.



" ناولتله المايه ويارتني م ناولتهاله، لقيت ماما بتقول:



- ها هتجيبولى حفيد امتا بقا ؟



" وعينكوا ما تشوف إلا النور يا جماعة والله... قعد يكح جامد ووشه إحمر جدًا الواد كان هيفطس مننا وانا واقفة كأن حد جاب جردل مايه ساقعة ودلقه عليا.



- مالك بس يابني إيه الل حصل ؟
- مفيش مفيش يلا ياهنَا عشان نطلع كفاية سهرة كده.
- ماشي يلا، تصبحوا على خير.
- أنتوا لسه مقعدوش وبعدين احنا مش هنام دلوقت.
- لا انا هنام ياماما يلا تصبحي على خير.
-------------



- مالِك؛ أنا عايزة أنزل المستشفى بقا.
- لأ.
- لأ ليه! إنت طول اليوم بتكون فى الشركة وبكون لوحدى وانا مش هقصر معاك ولا ف علاجك والله.
- وأنا مش عايزك تنزلى مزاجى بقا.
- ممكن أعرف إنت ليه رِخم ؟
- لأ مش هقولك.
- ليه ؟
- عشان متبقيش رِخمة زى وتقلدينى.
- نينينينينيني إيه العسل دا كله يخربيتك هنلزّق.



- هنّا؛
- نعم!
- إمشي من وشي حالًا.
- يارب صبرني ع الكائن اللِ متجوزاه ده.
- بطلى برطمة.
- أوف بقا.



" عدّا حوالى تلات شهور وكنا ماشين ع العلاج والجلسات كان بيتعب جامد بس كان بيحاول على أد مايقدر لحد مالقيته فى يوم قاعد في الجنينة لوحده بليل ،



- إنتَ كويس ؟
- مش عارف.
- ليه مش عارف ؟
- حاسس بخنقة جامدة أوى حاسس إنى مش مبسوط خالص بالرغم من إنى عايش عيشة حِلوة وعندى فلوس ونفوذ وسُلطة بس بردو حاسس أنى وحيد كل الل حواليا كلهم حسب مصلحتهم مفيش غير محمد أخويا بس الل معايا ف كل صغيرة وكل كبيرة، كل الل يسمع إسم "مالِك الدمنهورى" يترعب انا مش مُرعب زى ماهما فاكرين انا بس مكنتش عايز الدنيا تدوس عليا أنا وأمى وأختى خصوصًا بعد م بابا مات وسابني ف عشان كدا خليت شخصيتي زى ما إنتِ شايفة كدا الكل بيسمينى "الكينج" بس بكل الفلوس اللى معايا مفيش دكتور قِدر يخليني امشى على رجلى ومش عارف إذا كنتِ إنتِ كمان هتقدرى ولا لأ انا حاسس ان هكمل بقيت عُمرى عاجز كدا والمفروض إنى أتأقلم ع الوضع ده.



- عارف! ربنا مش هيساعد حد مش عايز يساعد نفسه .. الموضوع عامل زي لما تقفل موبايلك وتزعل إن مفيش حد بيتصل يسأل عليك ما أنت قافله! .. افتح الخط عشان تبدأ تستقبل .. فين مجهودك؟ .. فين دليل إن عندك رغبة حقيقية تبدأ من جديد .. تغّير .. تكون أفضل .. تتعافى من الحاجة اللِ كسرتك.. يقينك في ربنا شيء في محله بس لازم يسبقه مساعدتك لنفسك .. الخطوة الأولى منك، والباقي من ربنا،
طول ما فيك نَفَس داخل وخارج يبقى عندك فُرصة وآخرها لسه ما تحددش وهتقدر .. لو شايف إنك تستحق نهاية أفضل يبقى هتقدر .. لو شايف إن خِتام الحدوتة مش لايق عليك يبقى هتقدر .. لو شايف ومقتنع إن الكسرة دي مش بتاعتك يبقى هتقدر بردو .. إدي إشارة .. دليل إنك عايز .. وجودك في نفس دايرة الخيبة مش هيجيب لك حل لحد عندك! .. مش مطلوب منك غير خطوة واحدة بس تاخدها وحرفيًا سيب باقي الخطوات على ربنا
‏خلي عندك يَقين إن لسه في خير متشال ليك، لسه في لحظات حلوة هتعيشها، وأيام هتبكي فيها من كرم ربنا ومن شدة الفرح، حتى لو إنتَ حاليًا بتعيش أيام صعبة فَمُستحيل حياتك هتفضل كدا،
إياك تقول ليه بيحصلى كل ده،



لأن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه.. ربنا لما بيحب حد بيبتليه بـ مرض بـ مشكله في حياته عشان يشوف مدىٰ صبره ف الحياه وهل هيتقبّل قضاء ربنا ويقول الحمدلله علي كل حال ولا هيعترض؟ لكن مفيش حاجه اسمها هو ربنا بيكرهني طب ربنا بيحبنا ليه بيسبنا يحصل معانا كده؟ ربنا لو ابتلاك بحاجه اعرف انو بيحبك وبيختبر صبرك وبيعرف مدىٰ إيمانك بيه وبقدره
ما هي الحياه الا مجرد إمتحان بعضنا بينجح فـِ هذا الامتحان والبعض للأسف بيسقط فيه ف تذكر دائمًا ان الحياه فانيه وان الأخره هي دار القرار...
ربنا هيعوضك وهيراضيك باليقين باذن الله.



- علفكرة إنتِ جميلة أوى.
- ياأخى إلهى ربنا يجبر بخاطرك.
- يابنتي أنا جوزك عادى لو قُلتيلى كلمة حلوة كدا ولا كدا متخافيش بوليس الآداب مش هيجى.
- هى مالها بردت كدا ليه!
تصبح على خير يا كابتن.
- كابتن!!! حسبي الله ف دى رومانسية دَ احنا حتى قاعدين بليل وتحت القمر أهو المفروض يعنى....
- لا مفروض ولا معروض انا قايمة أنام.
- نامت عليكِ حيطة يابعيدة.


الجزء الثاني من الاسكريبت 

-----------



"عدىٰ شهر كمان، الحمد لله كان فى تحسن جامد يعنى



- هنَا تعالى بسررررعة شوفى مالِك.



- ماله مالِك يانور... إنطقى!



" ببُص لقيت مالِك... إيه دا!! ده بجد!! معقول أنا مش بحلم!!
جريت عليه حضنته وأنا بعيط،



- مالِك دَ بجد! إنت واقف على رجلك! أنا مش مصدقة!



- خلاص أخليكى تصدقى،



" وفى أقل من ثانية لقيته لف بيا الأوضة،
لحد م أدركت إن ماما ونور واقفين وانا... وأنا فـ حُضنه!



- إحم وسّع كدا ياأخينا إنت اسحليتها!



- لقيته رجعنى تاني لحُضنه_ ممكن نستبدل كلمة "أخينا" بكلمة "زوجى قُرة عينى"!
بعدها غمزلى وقالى_ يلا إلبسي حاجة حلوة كده عشان عايز أتمشي انا وإنت تحت نجوم السما ي جميل.



- نور؛ الواد ده بقى مُنحرف بشكل مش طبيعى... أنا خايفة.
- إنتِ هبلة يابنتى! دا زوجك!
- بس أنا خايفة.
- روحى إلبسي ياهنَا الله يهديكِ وربنا يصبّرك ي أخويا.
---------------



"خرجنا سوا ووقفنا شوية ع البحر،



- كان ممكن نتقابل فـِ ظروف تانية خالص.



- ياترى علاقتنا كانت هتبقىٰ إزاى ؟


- كنت أكيد هحبِك بردو، لأن الحُب ده قدر، عارفة؟
كل راجل وسِت عبارة عن شيء إنقسم نُصين ودايمًا كل نُص بيدور عـ التاني، ولو حصل وإتقابلوا بيبقوا أسعد إتنين فى العالم، أنا حاسس إنِك نُصي التانى.



" أنا قلبي هيطلع من مكانه يا جماعة والله مش معقول، اليوم دَ لازم يتسجل فى التاريخ بكل المفاجأت اللي فيه.



- أنا مراتي دكتورة ؟
- ضِحكت_ باين كدا.
- شايفة العيادة اللي هناك دى ياهنَا ؟
- أيوا يامالِك.. اللى ف وش البحر شكلها جديدة.
- تعالى نجرب نفتحها.
- نفتح حاجة مش بتاعتنا يامالِك!
- هنسَمى ولو إتفتحت تبقى بتاعتنا... تعالى بس يلا خُدى المُفتاح دَ كدا.



مسكت المفتاح ولقيته فتح فعلًا، فبصيتله بإستغراب...



- هتشتغلى دلوقت فى عيادتك دى، أنا مبحبش مراتي تشتغل فى مستشفيات.



- إنتَ بتتكلم بجد يامالِك؟!
- أصل عقلي وقلبي كانوا متراهنين بس فى النهاية قلبي الل كسب الرهان ودى هديته.



محسيتش بنفسي غير وأنا بحضنه وبقوله:



- أنا بحبك أوى أوى يامالِك.



لقيته اتنهد وقال:



" أبطل حُب إمتا وكيف! وحُبِك إتكيف في شرايني..♡!



| " لاأُحلل الإقتباس بدون الإسم♥🥀" |






تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة