سكريبت فداء عمري للكاتبة ديانا
U3F1ZWV6ZTIzODgyOTYxODI3ODM2X0ZyZWUxNTA2NzQzNzUwMTE3OA==

سكريبت فداء عمري للكاتبة ديانا

سكريبت فداء عمري للكاتبة ديانا

أنت بتهزر يا عامر ولا بتتكلم بجد بقولك ابن عمك
عينه عليا و فى كل فرصة لازم يستغلها ويلمح ليا بكلام
و آخر حاجة مسك أيده وأنا بديه العصير وأنت ولا همك؟



سكريبت فداء عمري للكاتبة ديانا


 سكريبت للكاتبة ديانا

عامر بملل: يا فداء أكيد بتتوهمي و لا حاجة ، شريف
لا يمكن يعمل كدة ده إبن عمى و أنا عارفة كويس .
فداء بصدمة: يعنى أنت مصدق إبن عمك من غير
ما حتى تتكلم معاه و مكدبنى أنا، مكدب مراتك!
عامر: يوووه هو أنا مش هنخلص بقا ولا إيه
يا ستى ريحى دماغك من الكلام ده شريف
بس بيحب يهزر هتلاقيه بس كان بيهزر معاكِ
و لا جت بالغلط و أنتِ خدتى الموضوع بجدية
أوي كدة ثم نهض: أنا ماشى رايح الشغل ياريت
لما أرجع تبطلى الن'كد . ثم ذهب و تركها في صدمتها
اللامتناهية.
هل هذا حقا زوجها الذي تزوجته عن حب و وعدها
بالحب و الاحترام طوال العمر؟ يبدو لها أنها تعيش
مع إنسان لم تعرفه قط.
اتصلت بوالدتها علها تجد لها حلا .
فداء بغصة : يا ماما بقولك مصدقنيش و عمال يقولى
أنتِ بتتوهمى.
والدتها : يا بنتي متأخديش الأمور كدة يمكن جوزك
ليحاول يلم الأمور.
فداء بغضب: عارفة يا ماما المفروض العكس يعني
لو قولتله حاجة زي كدة حتى لو بتوهم يحسسني
أنه بيغير عليا من أي كلمة أو نظرة تطولنى
عارفة فى مرة كنا ماشيين في الشارع و واحد
عاكسني افتكرته هيضايق ولا هيت'خانق معاه
طلع بيتكلم في التليفون ولا باله معايا أصلا
أنا زهقت من العيشة دى .
والدتها : طب هقولك إيه يا بنتي ، تجاهلى الموضوع
و حاولى تصلحى بينك وبين جوزك و تجاهلى
إبن عمه ده خالص .
فداء : هو يا ماما مش المفروض متجوزة رجل
يحميني و يحافظ عليا إزاي آمن على نفسي
معاه و أنا مش حاسة بالأمان؟
صمتت والدتها قليلا: طب يا بنتي ربنا يهديه
و أنا هقول لأبوكِ بردو يمكن يشوفلك حل .
فداء : تمام يا ماما مع السلامة ثم أغلقت الهاتف.
جلست مكانها باختناق و هى لا تجد حلا لمشكلتها
عادت بذاكرتها إلي الوراء حين تقدم عامر
لخطبتها ، آنذاك انجذبت له و وافقت عليه حين
وعدها أن يكون خير الزوج الصالح لها و يعينان
بعضهما على الدنيا و الآخرة و الآن..... الآن ماذا
تحد من هذه الوعود و الكلمات لاشئ إطلاقا!
عاد على موعد الغداء ليجدها في المطبخ تحضر
الغداء .
عامر بمزاج سعيد: ايه يا حبيبي روقتى دلوقتي ؟
شعرت بالكر'اهية و الاشمئ'زاز من كلمة التحبب التى
يناديها بها .

تكملة سكريبت فداء عمرى

فداء : أنا حضرت الغداء و هروح أصلى هتصلى معايا؟
عامر : لا لا مش قادر هأكل و أريح شوية .
لم تطق البقاء معه في غرفة واحدة ف خرجت وهي
تزفر بحدة ، يا الله ماذا الذي اوقعها فيه حقها أهو غب'ائها؟ من إحدى شروطها للموافقة على الزواج
منه كان التزامه بالصلاة و اظهر لها ببراعة أنه
شخص ملتزم بحق و أشد ما كان تمثيله باهرا و استطاع
خداعها .
فى اليوم التالى كان عامر في عمله بينما فداء تقوم
بواجباتها المنزلية حينما دق جرس الباب
توجهت لفتح الباب متوقعة أنه يكون عامر باكر أو جارتها
حينما فوجئت ب شريف أمامها!
فداء بخضة: شريف بتعمل ايه هنا؟
دفعها إلي الداخل و دخل و أغلق الباب ورائه.
شريف: جيت علشانك يا جميل .
فداء بغضب : أنت اتجنن'ت ولا إيه، إزاي تجرؤ تيجي
لحد هنا و تقولي كلام زى ده أنت عارف عامر لو عرف
ممكن يعمل ايه ؟
شريف بسخرية: عامر ياشيخة قولى حاجة عدلة
هو ده حتى لو عرف ممكن يعمل ايه يعنى ؟
بالكتير هيقولك بتتوهمى أو هيصدقنى أنا.
صمتت بسبب أنها لم تعرف كيف ترد عليه ف معه حق
حينها تحدث مجددا: يا فداء أنا من ساعة ما شوفتك
و بجد حاسس أنى حبيتك أنتِ ليه مش مصدقة ؟
فداء بعصبية شديدة: لا واضح أنه بجد مفيش عقل
خالص ، أنا واحدة متجوزة حتى لو مش متجوزة
عمري ما هقبل بيك ياشيخ على الأقل احترم خطيبتك
اللى بتحبك و قبلت بيك بعد ما طلقت مراتك الأولى.
شريف: مش بحبها عايزك أنتِ.
فداء : أقسم بالله لو مطلعتش برة حالا هصوت وألم
عليك الناس بررررة.
نظر لها بغضب : ماشى يا فداء بس متفكريش أنها
آخر مرة هأجى فيها هنا ولا أحاول . ثم خرج .
ارتعش جسدها بالكامل ، ما هذا الإنسان بل ما هذا
الشيطا' ن؟؟؟؟
بيدين ترتجف التقطت هاتفها و اتصلت على عامر .
أتاها صوت عامر الغاضب: فداء أنتِ إزاي تعملِ كدة؟
فداء بتعجب: أعمل ايه ؟
عامر : شريف إبن عمى كان جاى البيت ياخد
ملف للشغل ازاي تمنعيه يدخل و تطرديه ها ؟
فداء بذهول : أنت بتقول ايه ، مين اللى قالك الكلام
الفار'غ ده؟
عامر : شريف نفسه لسة قايلي و زعلان جدا .
فداء : يعني حتى لو اللى قولته ده صح ، أنت قابل
على مراتك أنه يجي رجل غريب البيت و يدخله
و أنت مش موجود؟
عامر بتعجب: إبن عمى و جاي ياخد حاجة للشغل
يبقى فيها ايه؟
فداء بصراخ: مفيهاش حاجة خالص لأنك واحد ديو'ث
و معندكش نخوة و لا و كمان بتحاسبني قبل ما تسمع
منى و تعرف إذا كان هو صح ولا لا بس هتفرق
في إيه هتصدقه هو في الآخر و تكد'بنى أنا صح .
ثم أغلقت الهاتف في وجهه وهي تلقيه على الأرض
بانفعال لم تستطع تصديق الوضع الذي هي فيه
دخلت إلي غرفة النوم و هي مصممة على الرحيل
لن تتحمل أكثر من ذلك ، كانت تتصرف بعصبية وع' نف
لذلك بدل أن تفتح دُرج خاص بها فتحت واحد
خاصا بعامر و اوقعته على الأرض و بداخله
العديد من الأوراق.
انحنت لتلتقط تلك الأوراق بإستغراب ف عامر لم
يبقي أى أوراق خاصة بعمله من قبل في المنزل .
ما أن بدأت تقرأ محتوى الأوراق حتى توسعت عينيها
بصدمة و رعب ...رمشت بعينيها عدة مرات عله يكون
حلم و تستفيق منه إلا أن الأمر كان حقيقيا
جلست على الأرض بلاوعى و هى تفكر كيف تتصرف
أو ما هو الحل لهذا الأمر أنه ليس أمرا عاديا أنها كارثة!

سوف نستكمل بقية الاحداث غدا

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة