اسكريبت بس أنا مش بحبه يا جدو بقلم اميره خالد
اسكريبت قصير
بس أنا مش بحبه يا جدو ..
• خبط بعُكازه علي الأرض وأتكلم، و من أمتا عندنا البنات تعرف يعني إيه حُب يا ريهام .!
= بس يا جدو.!
• مفيش بس، بكرة خطوبتك علي ابن عمك رضوان.
= يا جدي رضوان ده أنا بخاف منه، يا جدي ده بيكرهني ومش بيطيق يبص في وشي حتي .
• بكرة لمَ تكوني خطيبته هيحبك.
= يا جدي.
• خلصنا يا ريهام، بكرة خطوبتكم و رضوان راجع النهاردة بالليل من مصر، و إنتِ هتروحي مع بنات عمك تجيبي لبسك وتكوني مُستعدة.
~ يا ريهام كفاية عياط، رضوان أخويا مش وحش قوي كده .!
= رديت بعياط، وحش لنفسه مش وحش لنفسه برضو، وبعدين أخوكِ ده بيكرهني يا ماجدة وطول عمره بيزعق فيّ عمال علي بطال..
~ طب أن شاء الله لمَ تكوني خطيبته هيتعامل معاكِ كويس، بس أنتِ أديله وأدي لنفسك الفرصة..
= أتنهدت بعياط ومردتش، إزاي أفهمهم أنه مش بيحبني، إزاي أقنعهم أنه علي الرغم من حُبه الِ مالي قلبي إلا أني بترعش منه، إزاي أقولهم أني أعترفت ليه بحبي وأنا صغيرة وهو رفضني بقسوة ومن وقتها وهو شديد معايا ومش بيتعامل معايا خالص، إزاي بس .؟
- ضغط علي سنانه، مدي إيدك علشان أتنيل ألبسك الدبلة.
= ضغطت علي أيدي الاتنين ببعضهم وأتكلمت بتوتر، مينفعش تمسك أيدي كده حرام لأنك مش محرم ليّ.
- بصلي شوية وبعدين قام وأتكلم مع جدي ولقيتهم بيشاروا لبابا هو الِ يلبسني وفعلًا بابا لبسني الدبلة المحفور عليها اسمه من جوا وبعدين هو لبس دبلته لوحده وبصلي بتركيز شوية وبعدين مشي بهدوء..
~ اعروسة اعروسة.
= ضحكت بسخرية، أدخلي يا ماجدة وبعدين أنا لسه مش عروسة.
~ شهقت، عروسة وست العرايس كمان، المهم أتكلمتِ أنتِ و رضوان لحد الفجر صح ! قالتها وهي بتغمز بعيونها بخبث.
= اتنهدت بسخرية من تفكيرها، أولًا أنتِ عارفة أن لولا جدك رضوان عمره ما كان خطبني، ثانيًا هو مش زوجي علشان أقعد أتكلم معاه لحد الفجر.
~ بُصي يا ريهام أنا مش عارفة إيه الِ حصل بينك وبين رضوان يخليه يبعد عنك كده ده كان بيحبك أكتر مني يا بنتي..!
= بصيت من الشباك بسرحان، كان يا ماجدة كان.
~ المهم بس يعني إيه مينفعش تتكلمي معاه في فترة الخطوبة آمال فترة الخطوبة معمولة ليه .؟
= بُصي يا ماجي فترة الخطوبة معمولة علشان نتعرف علي بعض بس مش معني كده نغضب ربنا فيها ونفضل نتكلم طول الليل والكلام كده هيكون كتير وللأسف هيأخد منعطف مش كويس ومش راضي ربنا، كمان الخطوبة ما هي إلا وعد بالزواج يعني لازم نأخد بالنا كويس من تصرفاتنا وكلامنا مع خطيبنا ومنسمحش أننا نتجاوز الحدود الِ ربنا أمرنا بيها ومشرعها.
~ بس كده أنتو مادام مش هتتكلموا هتعرفوا بعض أزاي ؟
= ييجي البيت سهلة .! وبعدين مين قال منتكلمش فون لا نتكلم بس في حدود وفي مكان ميكونش خلوة وكمان يكون بيرن علي تليفون والدك والمكالمة متطولش كتير، فترة الخطوبة مش معمولة علشان الحُب والكلام ده لا الحُب هيكون أنقي وأحسن بعد العقد، أول لمسة إيد حلال، أول كلمة بحبك في الحلال كُل حاجة في الحلال والنور هيكون ليها طعم تاني وأحلي وأجمل يكفي أنها علاقة في النور ربنا وأهلك وكل الناس عارفينها وعارفين أن ده حلالك الشخص الِ مأغضبش ربنا فيكِ الِ أتقي الله فيكِ وفي قلبك علشان تكوني ليه، الحُب في النور والعلن والحلال أحلي قوي، قوي يا ماجدة
~ ردت بانبهار، أنا مكنتش أعرف الكلام الجميل ده بالله، حقيقي أنا مش هسمح لحد يدخل قلبي ويلوثه بكلامه الِ مش صادق مش هسمح لحد غير زوجي بس هو الِ يملك قلبي، بس المهم عرفيني عرفتِ الكلام ده ازاي .؟
= كنت بقرأ وبسمع فيديوهات لشيوخ كتير كانوا بيتكلموا عن الحُب وعرفت أن مش حرام نحب بس الحرام أننا نستغل الحُب بطريقة مش صالحة.
~ والله الواد أخويا واخد جوهرة وهو مش حاسس .
= حصل خير، قولتها بسخرية.
- رايحة فين.؟
= رجلي ثبتت في الأرض ومقدرتش اتحرك نبرة صوته كانت وحشاني نبرة مش قاسية بس جامدة وتطمن في نفس الوقت هو ميكس غريب من كل حاجة، لفيت رأسي ليه وبصتله وبعدين بصيت في الأرض، رايحة المسجد عندي درس قرآن.
- أخدتِ الأذن.؟
= حضرتك أنا أستئذنت من جدي وكمان بابا يعني هما عارفين أني خارجة دلوقت.؟
- امم وبالنسبة ليّ.!
= رديت بثبات، حضرتك لسه مُجرد خطيبي ومش معني أننا عايشين في نفس البيت ده يدي لحضرتك الحق إنك تتحكم فيّ وفي تصرفاتي لا آسفة، أنا لسه في بيت بابا وفي حمايته وقت ما اكون في حمايتك يبقي ليك الحق إنك تسأل ودلوقت بعد أذنك لأني أتاخرت، السلام عليكم..
= نعم يعني كتب الكتاب بكرة !
~ مش عارفة أنا لقيت جدي بيقولي كده من شوية واستغربت فكرتك عارفة .
= صرخت، هو أنا لعبة في أيديهم بيحركوها مكان ما يحبوا وإلا إيه! وبعدين كله بسبب أخوكِ الحيوان أكيد أنا بكرهه بكرهه.
- وأنا الِ بحبك صح !
= اتصدمت وخوفت من وجوده علي باب أوضتي بس لسه الغضب رسماه علي وشي.
-- أنا هعرفك إزاي تقولي عني حيوان يا ريهام هتشوفي.
= أعلي ما في خيلك اركبه، أنا مش لعبة في إيدك إنت وجدك تحركوها بكيفكم أنا إنسانة ومن حقي أعيش براحتي واختار الشخص الصح ليّ والِ يناسبني.
- رفع حاجبه وضغط علي سنانه بقسوة، الصبر بس.
= راقبت خطواته السريعة بدموع ورميت نفسي في حضن ماجدة وعيطت.
~ شششش كله هيعدي متقلقيش.
للكاتبة أميرة خالد
^ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..
• مُبارك يا ريهام، مُبارك يا رضوان.
- ابتسم ورد علي جدو، الله يبارك في جدي.
~ مُبارك يا زوجة أخي.
= ضحكت وحضنتها، الله يباركلك يا حبيبي.
= بصيت عليه لقيته واقف مع حد قريبنا وبيضحك ضحكة خطفت قلبي وحسيت أني طايرة في السماء بسببه، شكله حلو النهاردة لا هو علي طول حلو بس النهاردة حلو بالزيادة، قميص أبيض وجاكت أزرق مع ساعته الجلد الأسود في أيده اليمين وحاطط أيد في جيبه والأيد التانية علي شعره في حركة ديمًا بيعملها وهو مبسوط، مبسوط ؟؟ هو فعلًا مبسوط بكتب كتابنا.! سرحت فيه أكتر ومحستش ب ماجدة غير وهي بتضربني في دراعي علشان أفوق.
~ عارفة أن أخويا حلو و چان بس مش لدرجة السرحان ده كله .!
= هه لا مش كده أنا بس.
~ كله انكشف وبان خلاص.
= فركت أيدي بتوتر، إيه الِ بان.؟
~ خبطت كتفي بكتفها، حُبك يا جميل.
= هزيت رأسي ولسه هنفي بس سمعت صوته ورايا بينادي..
~ طب اسيبكم أنا وأروح أشوف جدو.
- أحم مُبارك.
= الله يباركلك يارب.
- هاتي إيدك.
= هاا.؟
- شاور علي أيدي وهو بيرفع حواجبه.
= مديت إيدي وأنا خايفة بس هو مسكها بحنان و لُطف.
- ميتخلعش من إيدك لا هو ولا الدبلة.
= هزيت رأسي بأيوة وبصيت للخاتم كان خاتم علي شكل فراشة ناعمة قوي وصغيرة وحلوة كان دهب أبيض والدبلة معاه دبلة عريضة ومحفور عليها اسمه من جوا هزيت رأسي و أنا بقوله حاضر.
- قرب باس جبيني وبعدين مشي بسرعة..
= حطيت إيدي مكان بوسته بصدمة وبعدين رفعت أيدي قدام وشي بحاول أجيب إيه هوا ليّ .
- قاعدة لوحدك ليه.؟
= حطيت إيدي علي قلبي بخوف، خضتتي يا رضوان.
- حقك عليّ يا عيون رضوان.
= هه.
- تجاهل صدمتي من كلامه وأتكلم، مقولتيش قاعدة لوحدك ليه.؟
= مفيش بس بحب وقت الغروب أقعد لوحدي واسمع أو أقرأ إيه حاجة مع كوباية القهوة .
- أممم طب و حاليًا بتسمعي إيه.؟
= بسمع آخر خمس دقايق قبل الموت ل دكتور حازم شومان.
- طب و ده بيتكلم علي إيه.؟
= أتكلمت بحماس كبير، بيتكلم علي حُسن و سوء الخاتمة، بيتكلم علي ناس كانت طول حياتها بتعمل حاجات كويسة وختامها كان كويس وعلي النقيض ناس كانت بتعمل حاجات وحشة وختامها كان وحش، ناس كانت بتعافر علشان الجنة وناس كان كُل همها الدُنيا، بيتكلم عن الموت و إزاي نقدّر أن الموت ده قدرنا ونعمل علشانه علشان ختامنا يكون كويس علشان روحنا تطلع بسهولة ومنتعذبش، محاضرة جميلة قوي يا رضوان لازم تسمعها، رضوان رضوان !!
- رد بعد سرحان، أيوة
= سرحان في إيه.!
- إزاي بقيتِ كده .؟
= كده إزاي؟
- بقيتِ حلوة مش قصدي شكل لا قصدي روحك بقت أحلي وبقيت مُلتزمة وشاطرة وفاهم في الدين بقيتِ كده إزاي.؟
= أتنهدت، بعد سفرك ل مصر بعد اعترافي ليك أنئبت نفسي كتير و قولت أنه أكيد إنت مشيت بسببي زعلت من نفسي و إزاي أعمل كده أزاي اتجرء وأقول لحد أني بحبه حتي لو كان إنت، قفلت علي نفسي ولجأت للقراءة علشان اواسي نفسي، قرأت كتير وبدأت أقرأ في الدين واسمع شيوخ، عرفت أن الحُب مش حرام بس الحرام أني ارتبط بشخص باسم الحُب وهو لسه مش زوجي، عرفت أني معلقش قلبي بحد و أدعي ربنا بس لأنه هو أعلم بالصح والخير ليّ، فهمت أني مهما كُنت بحب شخص مُعين مينفعش أخون ثقة أهلي واخون ربنا بسببه لأن ممكن ربنا يعاقبني فيه ويبعد عني أو يطلع شخص مش كويس ليّ، عرفت حاجات كتير، بدأت انتظم علي الصلاة وعرفت أن مهما كُنت تعبانة أو متضايقة سجدة في ركعة قادرة تزيح همي وتفرج كربي كُله، عرفت أن الصلاة دي حاجة أساسية في حياتنا وأن من غيرها حياتنا ملهاش معني، فهمت نفسي وحبيتها وحبيت ربنا علشان كده زالت الدُنيا في قلبي..
- قرب بهدوء وباس رأسي بعمق وباس باطن أيدي بقوة، ربنا يباركلي فيكِ ويديمك ليّ ديمًا، ريهام مش عايزك تزعلي من الِ فات، عارف أني يمكن كُنت قاسي عليكِ بس أنتِ كُنت صغيرة بالنسبة لي ومكنش ينفع أخون ثقة عمي فيّ .
= إبتسمت براحة، عارفة يا رضوان ومش زعلانة، يمكن بسبب الِ حصل أنا بقيت كده، رُب ضارة نافعة يا أخي.
- طب هسألك لأول مرة وصدقيني مش هضغط عليكِ و إيه قرار هتقرريه هكون موافق عليه.
= رديت بخوف، ماشي.
- موافقة تكملي معايا حياتك لآخر العمر .؟ موافقة تكوني قُرة عين ليّ في الدُنيا والآخرة.!
= غمضت عيوني وفتحتها وأنا شايفة عيونه بصالي بلهفة منتظر قراري، موافقة.
- قام بسرعة وحضني ولف بيّ وبعدين باس جبيني واتنهد براحة.
= خبطت كتفه بأيدي، دوختني.
- ما أنا دايخ في حُبك من زمان.
= هه.!
- حضني لقلبه بقوة، بحبك يا ريما.
= حاوطت ضهره بأيدي وسندت رأسي علي صدره وأنا حاسة بأمان الدُنيا مغلفني..
★ إنت دومًا في بالي ويا ليتّ قلبَك بالبُعدِ لا يُبالي..'
#أميرة_خالد..
ندعوكم لمشاهدة حكايات لولو عمرو
إرسال تعليق